فصل: قال الدمياطي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في ذكر قراءات السورة كاملة:

.قال ابن جني:

سورة العنكبوت:
بسْم اللَّه الرَّحْمن الرَّحيم.
ورش: {ألفْ لامْ مِيمَ حَسِبَ} بفتح الميم من غير همز بعدها.
قال أبو الفتح: هذا على تخفيف همزة: {أحَسِبَ} حذَفها وألقي حركتها على الميم، وانفتحت.
وفيه ضعف؛ وذلك أن حروف التهجي مبنية على الوقف في حال الوصل، كقراءة الجماعة: {ميم أَحَسِبَ النَّاسُ}. فإذا كانت في الإدراج ساكنة لم يلق بها إلقاء الحركة عليها؛ وذلك أن إلقاء الحركة في نحو هذا إنما يكون لما من عادته أن يحرك في الوصل لالتقاء الساكنين. وأنت تقول: ميم فتجمع بين الساكنين، وهما: الياء، والميم. فإذا كان الساكنان يجتمعان في الوصل ضعف إلقاء حركة الهمزة عليها، وليس كذلك قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} لأن {قد} مما يحرك لالتقاء الساكنين، نحو قدِ انقطع، وقد استخرج. فكما حرك لالتقاء الساكنين، فكذلك حرك لإلقاء حركة الهمزة عليه.
فإن قلت: قد تقول: ألفْ لامْ ميمَ الله، فتحرك الميم من آخر ميمَ لسكونها وسكون اللام من بعدها، فهلا جاز على ذلك إلقاء حركة الهمزة عليها. قيل: أصل حركة التقاء الساكنين إنما هو في المتصل، نحو: أين، وكيف، ومنذ، وسوف، وأمس، وهؤلاء. ثم شبه المنفصل في ذلك بالمتصل، ميم ونون وقاف يجتمع فيه الساكنان في الوصل، فعليه العمل لا على ما يحرك في الوصل المنفصل لالتقاء الساكنين، إلا أن له أن يقول: شَبهتُ سكونا بسكون، فحركتُ ميمَ ميمَ بإلقاء حركة الهمزة، كما حركت دال {قدَ أفْلَح} كذلك.
ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: {فَلَيُعْلِمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيُعْلِمَنَّ الْكَاذِبِين} برفع الياء فيهما، وكسر اللام.
وقرأ الزهري: {فَلَيَعْلَمَنَّ} مثل قراءة الناس، وقرأ: {وَلَيُعْلِمَنَّ الْكَاذِبِين} كقراءة علي:
وقرأ جعفر بن محمد ومحمد بن عبد الله بن حسن، كقراءة علي عليه السلام.
وقرأ الزهري: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمنوا} كقراءة الناس أيضا، {ولَيَعْلَمَنَّ المنافقين}.
قال أبو الفتح: أما {فَلَيَعْلَمَنَّ} بفتح الياء واللام فإنها على إقامة السبب مقام المسبب، والغرض فيه: فليكافئن الله الذين آمنوا، وذلك أن المكافأة على الشيء إنما هي مسببة عن علم، ولو لم يعلم لما صحت المكافأة. ومثله من إقامة السبب مقام المسبب قول الله سبحانه: {كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ} فهذا سبب قضاء الحاجة المكنّى بذكره عنها. وقد أفردنا لهذا الفصل من إقامة كل واحد من السبب والمسبب مقام صاحبه بابا في كتاب الخصائص.
وأما قوله: {وَلَيُعْلِمَنَّ} فمعناه: ولَيُعَرِّفَنَّ الناس من هم؟ فحذفتَ المفعول الأول، كما قال الله تعالى: {يَوْمَ يُدْعُى كُلُّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} وكقوله: {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ}. جاء في التفسير أنها زُرْقَة العيون، وسواد الوجوه. ويشهد لهذا قوله تعالى: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} وقيل في زرقا: أي: عطاشا، ومنه سنان أزرق، أي: ظمآن إلى الدم.
وإن شئت لم تحمله على حذف المفعول لكن على أنه من قولهم: ثوب مُعْلم، ومن قولهم: فارس مُعْلم، أي: أعلم نفسه في الحرب بما يعرف به من ثوب أو غيره، فكأنه قال: وَلَيَشْهَرَنَّ الذين صدقوا، وَلَيَشْهَرَنَّ الكاذبين؛ فيرجع إلى المعنى الأول، إلا أنه ليس على تقدير حذف المفعول.
وإن شئت كان على حذف المفعول الثاني لا الأول، كأنه قال: فَلَيُعْلِمَنَّ الله الصادقين ثواب صدقهم، والكاذبين عقاب كذبهم.
ومثل: {لَيَعْلَمَنَّ} بفتح الياء واللام جميعا- قراءة من قرأ: {عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} بتخفيف الراء من عَرَفَ فأقام المعرفة مقام المعاتبة عنها. ومثل {ولَيُعْلِمَنَّ} بضم الياء، وكسر اللام- قراءة من قرأ: {عَرَّفَ بَعضَه} بتشديد الراء.
وأعلمت في القراءتين جميعا إذا لم تكن بمعنى أعلمت الثوب فهو بمعنى عرفت، وهي متعدية إلى مفعول واحد، كقوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} أي: عرفتم. وأما {لَيَعْلَمَنَّ} و{فَلَيُعْلِمَنَّ} فكأنه قال: فليكافئن، ولَيَشْهَرَن بما كافأ به على ما مضى من التفسير.
ومن ذلك قراءة السلمى وزيد بن علي: {وَتَخَلَّقُونَ إِفْكًا}.
وقرأ فضيل بن مرزوق وابن الزبير: {وَتَخْلُقُونَ أَفِكًا} بفتح الهمزة، وكسر الفاء.
قال أبو الفتح: أما {تَخَلَّقُونَ} فعلى وزن تَكَذَّبُونَ ومعناه وأما {أَفِكًا} فإما أن يكون مصدرا كالكذب والضحك، وإما أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي تكذبون كذبا أفِكا، ثم حذف المصدر، وأقيمت صفته مقامه، كقولك: قمت مثل ما قام زيد، أي: قياما مثل قيام زيد. وأذهب في الحذف- على هذا الحد- منه قول الله تعالى: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} أي: شُربًا مثل شُربِ الهيم ولأنه حذف فيه مع الموصوف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه. وأَفِك على هذا صفة، كبَطِر، وأَشِر، ويجوز أن يكون محذوفا من آفك، وهو اسم الفاعل من أفك يأفِك إفكا: إذا كذب. وأفكته آفكه إفكا: إذا صرفته عن الشيء، وهو مأفوك. قال:
إنْ تَكُ عن أَحْسَنِ الْمُرُوءة مأ ** فُوكًا فَفِي آخِرينَ قد أُفِكُوا

إلا أن الألف حذفت، كما حذفت في بَرِد وعَرِد، يريد باردا وعاردا. وقد مضى ذكره.
ومن ذلك قراءة الزهري: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يَبْدَا اللَّهُ الْخَلْقَ} بغير همز.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون أراد بغير همزة محققة، بل هي مخففة، فقربت من الساكن إلا أنها مضمومة؛ لأنها مخففة في وزن المحققة. ولو كان بدلا محضا لقال: يبدا، فقلبها ياء، ثم أبدل من الياء ألفا، أجراها مجرى ألف يخشى، كما أنه لما أبدلها الشاعر فيما أنشده أبو علي عن أبي زيد:
إذا مَلا بَطْنَهُ ألْبانُها حَلَبًا بَاتَتْ ** تُغْنِيه وَضْرَى ذاتُ أجْرَاسِ

أراد: ملأ فأبدله البتة، فصارت ياء، فأبدلها للفتحة قبلها ألفا، فصارت ملا كما ترى، بوزن قضَى وسعَى. وقد شرحنا هذا في كتابنا سر الصناعة وبأخَرَة في كتابنا الخصائص، وبعده في كتاب الخطيب، لما دعا إلى تكرير ذكره لقوة الحاجة إليه وتقاضي الوضع له. اهـ.

.قال الدمياطي:

سورة العنكبوت مكية وقيل مدنية وقيل إلا من أولها إلى المنافقين وآيها تسع وستون غير حمصي وسبعون فيه خلافها خمس ألم كوفي وتقطعون السبيل حرمي وحمصي له الدين بصري ودمشقي أفبالباطل يؤمنون حمصي في ناديكم المنكر مدني أول بخلف القراآت تقدم سكت أبي جعفر على حروف الم كنقل همزة أحسب لورش ويجوز له حينئذ المد والقصر وفي الميم من ألم ومر عن النشر امتناع التوسط لكون المتغير هنا بسبب المد بخلاف ما تغير فيه سبب القصر كنستعين وقفا.
وأمال {خطاياكم} و{خطاياهم} الكسائي وبالفتح والصغرى الأزرق وعن ابن محيصن {ولنحمل} بكسر لام الأمر والجمهور على إسكانها.
وقرأ: {ترجعون} الآية 17 ببنائه للفاعل يعقوب.
واختلف في {أولم يروا كيف} الآية 19 فأبو بكر من طريق يحيى بن آدم وحمزة والكسائي وخلف بالتاء من فوق على خطاب إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه وافقهم الشنبوذي وروى العليمي عن أبي بكر بالغيب ردا على الأمم المكذبة وبه قرأ الباقون ويوقف على كيف يبدئ وكذا {ينشئ} لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياس وبإبدالها ياء مضمومة على ما نقل عن الأخفش فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام فهذه ثلاثة والرابع تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالياء بحركة سابقها لا بحركتها فهو الوجه المعضل.
واختلف في {النشأة} الآية 20 وهنا والنجم الآية 47 والواقعة الآية 62 فابن كثير وابو عمرو بفتح الشين فألف وافقهما ابن محيصن واليزيدي والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد لغتان كالرأفة والرأافة ورسمها بالألف يقوي قراءة المد وسكت على الشين حمزة وابن ذكوان وحفص وإدريس عن خلف بخلف عنهم وإذا.
وقف حمزة فبالنقل فقط وحكي وجه آخر وهو إبدالها ألفا على الرسم وفي النشر إنه مسموع قوي.
وأمال {فأنجاه الله} حمزه والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وأظهر ذال {اتخذتم} ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.
واختلف {في مودة بينكم} الآية 25 فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس برفع {مودة} بلا تنوين خبر أن على حذف المضاف أي سبب أو ذات مودة أو نفس المودة مبالغة وما موصولة وعائدها الهاء المحذوفة وهو المفعول الأول وأوثانا ثان وبينكم بالخفض على الإضافة اتساعا في الظرف كيا سارق الليلة الثوب ويجوز أن تكون ما مصدرية أي أن سبب اتخاذكم أوثانا إرادة مودة بينكم أو كافة ومودة خبر محذوف أي انعكافكم مودة أو مبتدأ وخبره في الحياة وافقهم ابن محيصن واليزيدي وقرأ حفص وحمزة وروح بنصب {مودة} من غير تنوين مفعولا له أي اتخذتموها لأجل المودة فيتعدى لواحد أو مفعولا ثانيا أي أوثانا مودة نحو اتخذوا أيمانهم جنة وبينكم بالخفض وافقهم الأعمش والباقون بنصب مودة بينكم بالنصب على الأصل في الظرف وفتح ياء {ربي إنه} نافع وابو عمرو وأبو جعفر.
وقرأ: {النبوءة} بالهمز نافع وقرأ: {أئنكم لتأتون أئنكم لتأتون الرجال} الآية 28 بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني نافع وابن كثير وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالاستفهام فيهما فلا خلاف عنهم في الاستفهام في الثاني هنا وكل من استفهم على قاعدته فقالون وأبو عمرو وابو جعفر بالتسهيل والمد وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر والباقون بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد {وأسكن} سين {رسلنا} أبو عمرو وقرأ إبراهيم الأخير وهو ولما جاءت رسلنا إبراهيم بألف بدل الياء ابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وقرأ: {لننجينه} بالتخفيف حمزة والكسائي وخلف ويعقوب وخفف {منجوك} ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف كما في الأنعام وأشم {سيء} نافع وابن عامر والكسائي وأبو جعفر ورويس ووقف عليها حمزة وهشام بخلفه بالنقل وبالإدغام أيضا إجراء له مجرى الزائد وأمال حمزة {وضاق} وشدد {منزلون} ابن عامر ومر بآل عمران وقرأ: {وثمود} بغير تنوين حفص وحمزة ويعقوب وقرأ: {البيوت} بضم الباء وورش وأبو عمرو وحفص وابو جعفر ويعقوب.
واختلف في {ما يدعون} الآية 42 فأبو عمرو وعاصم ويعقوب بياء الغيب.
وافقهم اليزيدي والباقون بالخطاب وأمال {تنهى} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف {في آيات من ربه} الآية 50 فابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالتوحيد على إرادة الجنس وافقهم ابن محيصن والباقون بالجمع.
وأمال {يتلى} و{كفى} و{يغشهم} حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.
واختلف في {ونقول ذوقوا} فنافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت وافقهم الأعمش والباقون بالنون للعظمة وفتح ياء الإضافة من {يا عبادي الذين آمنوا} نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر {وفتحها} من أرضي واسعة ابن عامر فقط وأثبت الياء في {فاعبدون} في الحالين يعقوب.
واختلف في {ترجعون} فأبو بكر بالغيب والباقون بالخطاب وقرأ يعقوب بالبناء للفاعل وعن المطوعي بالغيب مبنيا للفاعل ويأتي حرف الروم ثم إليه يرجعون في محله إن شاء الله تعالى.
واختلف في {لنبوئنهم} فحمزة والكسائي وخلف بمثلثة ساكنة بعد النون الأولى وياء مفتوحة بعد الواو المخففة يقال ثوى أقام وأثويته وأنزلته موضع الإقامة قال الزمخشري ثوى أقام فتعديه الهمزة إلى واحد فنصب غرفا لتضمنه معنى أنزلته أو على حذف في أو شبه الظرف المكاني المختص بالمبهم فوصل إليه الفعل فيكون مفعولا فيه وافقهم الأعمش والباقون بموحدة مفتوحة بعد النون وتشديد الواو وهمزة مفتوحة بعدها وهو إما بمعنى الأول أو بمعنى لنعطينهم وكل يتعدى لاثنين والثاني غرفا ومن ثم حكم بزيادة لام بوأنا لإبراهيم وأبدل همز لنبوئنهم ياء مفتوحة أبو جعفر كوقف حمزة عليه ومر ذلك بالهمز المفرد كالنمل وقرأ كائن بوزن ماء ابن كثير وكذا أبو جعفر إلا أنه سهل همزتها مع المد والقصر وعن ابن محيصن كان بهمزة مكسورة بلا ألف وأمال فأنى حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو.
وأمال {فأحيا به الأرض} الكسائي فقط وقلله الأزرق بخلفه. واختلف في {وليتمتعوا} فقالون وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف بسكون اللام على أنها للأمر لا لام كي إذ لا تسكن لضعفها والباقون بكسرها إما للأمر أو لام كي كما جاز في ليكفروا والأصل في كل الكسر.
وأمال {مثوى} وقفا حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وضم باء.
{سبلنا} نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ويعقوب.
المرسوم رسموا النشأة هنا والنجم والواقعة بألف بعد الشين واتفقوا على الياء في أئنكم لتأتون الرجال وثمودا بالألف في الإمام كالبقية لولا أنزل عليه آيت بغير ألف واتفقوا على كتابتها بالتاء وأجمعوا على إثبات الياء في يا عبادي الذي آمنوا كحرف الزمر يا عبادي الذين أسرفوا بخلاف حرف الزمر كما يأتي إن شاء الله تعالى ياءات الإضافة {ربي إنه} {يا عبادي الذين} {أرضي الذين} {أرضي واسعة} الآية 26 الآية 56 الآية 56 الآية 56 فيها زائدة واحدة {فاعبدون}. اهـ.